24‏/10‏/2012

العائد قصة قصيرة


العائد     قصة قصيرة     رزق فـرج رزق

عاد الفارس من ساحات الوغى، يحمل في جعبته صرخة، لو اطلقها لدوت في الأرجاء تبحث عن بقايا فلول العدو، تدعوهم للمبارزة.

خرجت النسوة والأطفال برفقة  الشيوخ في استقبال العائد، قاسمهم الحفل أشباه رجال تعلو جثثهم المنصة، يقدمون كلمات منمقة، تهليل وبعض من المواعظ وقصاصة ورق وبعض دريهمات على سبيل التكريم، إنهم السلاطين الجدد!، كيف ومتى و من أين جاءوا؟

.. ترجل الفارس من على صهوة جواده تراه يتلمس التراب الذي قاتل من أجله، (واريت وجوهاً طيب الله ثراها)، سنزور قبورهم كلما أشتد بنا الحال..

 أنا مُقاتل ..

لأجلك  سأقاتل..  

أنا مُقاتل ..

ولست بقاتل..

صعدت الأرواح .. وارتفاعها كثيراً يجعلنا نعرف كم نحن صغار..!

نصف إلهكم سقط !

وتعلو على منازل الطواغيت أسماء الشهداء، الفكر الأوحد أنساهم تفاصيل الحكاية.

كيف يسير طليقاً على بساطك من كان يجابهني، ويقتل الجمال والانسان؟! "

.. بين النسوة و عبث المكان تخطت سيدة الحواجز في اتجاه العائد، يقف مذهولاً يرنو إلى وجهها.. يا إلهي .. إنها أم الشهيد.. الحيرة تطفو  و ارتعاشة خجل يتقشعر منها بدنه .. ما لبث حتى أخذ جسمه يهدأ شيئاً فشيئا، وارتسمت على ثغره ابتسامة يختلط فيها الغموض بالرضى. روح الامل أعادت إليه شيئاً من الطمأنينة. تحملقه في وجنتي             "أم الشهيد" يصاحبه هتاف المتجمهرين" دم الشهداء ما يمشيش هباء" بكى بعضهم وتباكى البعض الأخر.

وجه سهم ناظريه صوب أشباه الرجال التي تشوه أجسامهم الغثة علو المنصة..
...

 هل سنسمح لهم أن يأخذوا الوطن إلى المقبرة، وهناك يمارسون الفاحشة معه على مرأى ومسمع من الموتى؟ ويعودون به محنطاً ليرتموا بظله و ينهبونه  و يوزعون الفُتات على ما تبقى من هياكل عظمية تتنفس؟ هل خاب الظن و انتصر اليأس حتى صار الوطن هو دولة الحقراء ؟ وهل كانوا  صماً عمياً بكماً عندما كانت العصابة تنهش من الجسد الجريح وتدوس على رقاب الكادحين؟ هل زفرات القحط غط عليها شهيق الألم؟ يا الهي صارت الحارة أكبر من الوطن.

 ظمأت رُقية فاختارتها الرصاصة على غفلة من الموت قبل أن تبلل ريقها بجرعة ماء؛ وبدأ العد في احتساب ثمن الحرية، كم هي قاسية اللعبة التي تقتل الجمال ، و تجعل البارحة و اليوم سواسية.

اعرفتم "رُقية" أيها السلاطين الجدد؟! أعرفتم كيف أوصلتكم الدماء إلى بلاط السلطان.. ؟

ثمة تشابه كبير بين طاولة الحوار ولعبة القمار في حانات السياسة، انجلى الخريف طويل الأمد وجاء الربيع غالي الثمن .. هل لهم وطن يستمدون منه وطنيتهم؟ 

نظرة عميقة في الانحاء، الشارع مزدحم بالناس، بدا على وجوههم السرور رغم غبار الإرهاق المتبقي من العهد الذي مضى، الجدران تزينها خربشات تنبئ بنهاية عهد وبداية أخر، يتأمل في تجاعيد الوجوه، تعتريه علامات الاعتزاز،  يلازمه الخجل كلما نظر في عيون الصبايا لعودته سالماً من جبهات القتال، 

فجأة عم الصمت المكان.. وانبثق صوت وقف له الجميع:

(يا بلادي

   يا بلادي

      بجهادي

        وجلادي ..

           ادفعي كيد الأعادي و العوادي

واسلمي

....
... ... ... )

طبرق 20/10/2012

27‏/01‏/2012

صدر عن الدار : أنين لخالد صالح افريوات

صدر عن دار طبرق للنشر و التوزيع و الإعلان كتاب (أنين) مجموعة مقالات للكاتب خالد افريوات تضمن الكتاب أربعة عشر مقالة سبق نشرها في عديد الصحف و المجلات الليبية و المواقع الالكترونية ،ومعنونة كالتالي: (فليصحُ الضمير،على الهامش، قديما ولا يزال حديثا ،أثر بعد عين ،التاريخ لا يرحم، هذه سبيلي، حبيبتي، فأفوز فوزاً عظيماً، عقول ضيقة، فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر، يا ليت قومي يفقهون، ما أصعب أن تكون أجوف، اللامتخصصون، العَــــفَنْ) ، قدم لها الصحفي عبدالرحمن سلامة الذي يقول :" ولقد استطاع أن يجعلنا نقرأ ونتبنى ما نقرأه ونحس بأنينه ونرى دموع حروفه المتألمة وكيف اصطفت إلى بعضها البعض لتعلن رفضه لكل السلبيات التي تناثرت في مجتمعنا محدثة فوضى ودماراً ، وفي ذات الوقت يحاول الكاتب بين السطور تحذيرنا من الوقوع فريسة للضعف والركون للدعة والخوف والجبن والجشع والطمع والأنانية التي تخنق مشاعرنا وتكبح أحاسيسنا وتئدها في صدورنا." أهد الكاتب عمله هذا إلى صاحبة الحضن الدافئ ليبيا الحرة.

جاء ت الطبعة الأولى من الكتاب في 73 صفحة من القطع المتوسط ، بغلاف يحوي لوحة تشكيلية للفنان جلود الجميعي و تصميم أنور الشريف..

ــــــــــــــــــــــــــــ

الكاتب في سطور

الكاتب :- خالد صالح حمد بالقاسم

لقب الشهرة – افريوات

مواليد – طبرق . 1987 م

المؤهل العلمي :

* ليسانس في الدعوة الإسلامية والإمامة والخطابة 2009 م

* دبلوم عالي دراسات عليا في الدعوة الإسلامية والثقافة 2010م متحصل عليه من الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية ( زليتن )

المهام التي كلف بها :

* خطيب مسجد وواعظ .

* مشرف صفحة قبس من نور الإسلامية بصحيفة أخبار البطنان ( سابقاً )

* مدير الشؤون الإعلامية والناطق الرسمي باسم جمعية " أنا ليبي " للأعمال الخيرية - طبرق .

* رئيس قسم الوعظ والإرشاد بمكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية - طبرق .

*مشرف على إذاعة القرآن الكريم المحلية - طبرق .

*محاضر بمعهد الكتاب العربي – طبرق .

مجالات الكتابة:

* المقالة .

* القصة القصيرة.

24‏/01‏/2012

صدر حديثاً عن الدار ( هرطقات ) مجموعة مقالات لعبدالرحيم بوحفحوف

صدر حديثاً عن الدار ( هرطقات ) لعبدالرحيم بوحفحوف
عن دار طبرق للنشر والتوزيع والإعلان ؛ صدر للكاتب " عبدالرحيم على بوحفحوف كتابه الثالث «هرطقات». يقع في 139 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن ثلاثين خاطرة متسلسلة . قدم لها الأستاذ عبدالله لأمين الذي أوكلت له مهمة جمع هذه المقالات .. كما دع من خلال تقديمه إلى تكرار قراءتها:( متى أتيحت لكم الفرصة، ومتى شعرتم بالحاجة إلى شئ نفتقده، يشبه طعم الحب إلى حد كبير)، والغلاف: فصمم له أنور لأمين ، في الخاتمة يقول الكاتب : ( ترحل الهرطقات وتنساب كلماتها ، وتظل تسافر حاملة في طياتها وعوداً وعهوداً وجراحاً و وروداً ، مضمخة بالحب ، بوهج الأفئدة المتعطشة للعشق والكلام العذب في ليالي السمر مع الأحبة ، ترحل الهرطقات ولا ندري إلى أين ؟ لكننا نظل نتعقبها ونرقبها ونتابعها ، نسترق السمع إليها وهي تمعن في الرحيل بعيداً، باحثة عن قلوب حميمة، وعواطف كريمة لا تعرف الخداع والكذب والكراهية، ترحل الهرطقات مواصلة السفر، تودعها جراح العشاق المندملة، وشفاه المحبين الثملة، فبهذه الطريقة نرسل للمدى همسات سرائرنا، هكذا نبعث للمدى سكرة أعماقنا، وبوحنا المجنون وأشواقنا المتراكمة).
ـــــــــــــــــــــــــــ الكاتب/ عبدالرحيم على بوحفحوف • كاتب ليبي • مدير مدرسة بمنطقة كمبوت مكان إقامته الحالي. • نشرت كتاباته في العديد من الصحف والمجلات الليبية والعربية. • صدر له أربعة عناوين ، هي - قهاير : ( مقالات) عام 2009 عن دار طبرق للنشر و التوزيع و الإعلان - مذاقة حنظلة (قصص) : عام 2010 عن دار طبرق للنشر و التوزيع و الإعلان - زمان يا طبرق (مقالات) : عن دار روان للنشر والطباعة عام 2010 - هرطقات (خواطر) : عام 2002 عن دار طبرق للنشر و التوزيع و الإعلان ولديه العديد من المخطوطات في انتظار الطبع ، ومنها : * تحت الريح (مقالات) * بتوقيعي (مقالات)

16‏/01‏/2011

مغالطات واجب تصحيحها في كتاب : (البـطنان مــعارك و قصــائد)

مغالطات واجب تصحيحها في كتاب :(البـطنان مــعارك و قصــائد) رزق فـــــرج رزق - طبرق نسعد كثيراً عندما يصدر لكاتب من مدينتي كتاباً في أي مجال من مجالات المعرفة، لكن هذه المرة سعادتنا لم تدم بإصدار كتاب (البطنان معارك و قصائد) لمؤلفه حسين نصيب المالكي ،الصادر عن مركز نهر النيل للنشر، الموصوف بالدراسة ،التي أعدها - كما جاء في تقديمه - وفاءً منه لتاريخ الجهاد و تقديراً لدور المجاهدين، واحسبني أن المجاهدين لو كانوا على قيد الحياة لشاطروني الحزن على ما طال تاريخهم و تجاهل دور بعضهم. وما أن يطالعك العنوان حتى تعتقد أنه إثراءً مهماً ظهر على السطح الراكد سيحدث تموجاً بالشعر في التوثيق لدور المجاهدين في تاريخ الجهاد – حسب العنوان – إذ ما ربطنا المعارك بالقصائد. و لكن ما أن تقرأ العنوان و تترك لبصرك العنان والتأمل في الغلاف وتصميمه ، تعود مرة أخرى إليه - أي العنوان- وينتابك شعور أن الكاتب قد فجر قنبلة عن الصفحات المظلمة في حركة الجهاد في جرأة غير مسبوقة، ولم نعهدها من قبل. كون الغلاف عبارة عن أغصان أشجار متساقطة الأوراق تماماً، وغـروب خريفي يطغى عليه السواد. لتكتشف بمجرد فتحك الصفحة الأولى أنه من تصميم (ريهام سمير) التي يبدو أنها لم تتعرف عن الجهاد الليبي حتى من الكتاب الذي تصمم له. وولوجك في صفحات الكتاب يفاجئك بتقديم مختصر ؛ يذكر فيه أنه اعتمد على الرواة في دراسته .. لتكتشف في قائمة الرواة و المراجع أنه يذكر أسماءً ثلاثية منزوعة الصفة والعنوان وتاريخ الميلاد و الوفاة. وعنون للمقدمة بــ ( حركة الجهاد في البطنان ودفنة " من سنة 1911م وحتى سنة 1932م)، وارداً فيها الموقع الجغرافي وأهميته الاستراتيجية ، ذاكراً اقتباسات مباشرة دون التهميش لها ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( قول مارتينو في سنة 1883م " إن الشعب المسيطر على طبرق ... إلخ" و كذلك قول أحد أعضاء مجلس الشيوخ الايطالي في كتاب له: " إن الدولة التي تسيطر على مدينتي طبرق وبنغازي ... إلخ ) ص6. كما يستوقفك الأسلوب في بعض المواضع ، منها : (... رأى المسئولون السفن الحربية ... ) ص7 ، و الفعل (رأى ) هنا أراد به (شاهد) . وفي ص 11 يفرد الكاتب مساحة للمجاهد الشيخ المبري ياسين دون التهميش إلى ما ذكر، لكن المُطلع سيكتشف أنها ملخص من كتاب معركة الناظورة ص (26 -30) الذي شارك المالكي في إعداده مع الأستاذ عاشور الدمنهوري. وفي حديثه عن معركة الناظورة التي كانت أولى معارك الجهاد لم يضف أي جديد بل اكتفى بنقل ما ورد في كتاب (معركة الناظور)، و أهمل ما قيل فيها من شعر اللهم الا بعض أبيات بترهن من قصيدة رواها الراحل محمد عوض بوغرارة: (على الناظورة صار نهار * * جميع المسلم فيها اخيار) تاركاً قصيدة المرحوم ابو بكر البوال السعيدي الشهيرة التي تقول : ( أول اسوالي باسم رب العالي ** جل جلاله فوق كل مكان) ومن بين أبياتها : (تريساً نقاوي ع الرصاص تقاوي ** ما ايريبوا من كبهة الطليان) و التي تجسد معركة الناظورة و المشاركين فيها خير تجسيد. بذكره للمشاركين فيها من أفراد و عائلات وبطون من قبائل اسهموا في رسم تاريخ النضال. و يأتي ذكر باقي المعارك في مختصر سطور كما ترد في المعاجم التاريخية بدون تفاصيل، و تأتي مغالطة أخرى فيما ورد لدى الكاتب في معركة المفصل الواقعة بتاريخ : 11مارس 1912م ، ان المجاهد بوسبيخة من بين المستشهدين فيها، و يأتي ذكر المجاهد بوسبيخة في معركة وادي العودة الواقعة في 12 مايو 1912م و انه قد وقع في الاسر و تم اعدامه رمياً بالرصاص في اليوم التالي في وادي امريرة، وهناك مصادر تقول أن متموح بوسبيخة تم القبض عليه في معركة وادي السهل. كما ذكر الكاتب بيت الشعر الشهير : ( الدايم الله يا متموح * * * اليوم يانك في الغريق مطوح) ولم يقتصر الخطأ لدى الكاتب على نقل البيت ، بل طال حتى تنسيبه ؛فقد نسبه لوالد المجاهد متموح بوسبيخة احميدة، وهي في الحقيقة مطلع أبيات نظمها الشاعر المشهور هاشم بوالخطابية الذي أفرد له المالكي جهداً خاصا أوسمه بــ : ديوان (هاشم بوالخطابية - دراسة و تحقيق) و أحسبه هو الأخر لم يحقق فيه شيئاً من شعر الشاعر، و أذكر أني قلت له يوما اكتفي بعبارة عرض و دراسة. كما تجاهل الكاتب أبيات الشعر المشهورة التي قالها والد الشهيد متموح بوسبيخة - راثياً أبنه ومعزياً نفسه - نذكر منها مطلعها المعبر كثيراً : (الله يربحه حودد احدود النوفه *** حتى أن مات ما عندي عليه حسوفه) كنت تمنيت على الكاتب افراد مساحة أوسع في كتابه لمن حُفرت اسمائهم على جبين التاريخ ولعبوا دوراً كبيراً في حركة الجهاد والمقاومة الوطنية في البطنان ، من أمثال القائد يوسف رحيل المسماري الذي قاد العديد من المعارك حتى بعد استشهاد شيخ الشهداء عمر المختار، إلى أن استشهد في معركة أم ركبة. و كذلك المجاهد سليمان مفتاح الجالي و المجاهد عثمان امراجع العدلي والمجاهد البناني مكائيل هاشم الذي استشهد فـــي معركة وادي قشاش. والمجاهد التواتي عبدالجليل العرابي قائد معركة (الكراهب) الشهيرة، و المجاهد هاشم سليمان الذي كبد الطليان خسائر جمة في وادي السهل و استشهد فيه، و نُصب له ضريحاً تتقدمه قصيدة الشاعر سالم البنكة الشهيرة معلقة على رخام و واضحة للعيان ، يقول مطلعها : ( ليش ما شرفوك في العلو *** نين ينظروك الحرابي يا فارساً تردع المِيل *** في يوم هد الطوابي ) من الناحية المنهجية يقف الكتاب دون مستوى الدراسة، كونه يفتقر إلى أساسيات البحث العلمي، من حيث التهميش، و يقتصر في إعداده على بعض المراجع بعضها من تأليف الكاتب نفسه، والخلط بين أكثر من طريقة من طرائق البحث العلمي في قائمة المراجع ، وعدم الرجوع إلى الأساسية، منها ( برقة "الهادئة"، لقراتسياني ، وليبيا بين الماضي و الحاضر " للدكتور حسن سليمان محمود، وحركة المقاومة الوطنية للدكتور يوسف البرغثي) وغيرها كثير، وتجاهل الدور الكبير لمركز جهاد الليبيين وإصداراته المقروءة والمسموعة والتي بينها روايات شفوية موثقة لرواة شهود عيان لحركة الجهاد منهم على سبيل المثال: ( رشيد سلامة المنفي، سليمان اسماعيل بوعلجية ، درمان ارواق درمان، مفتاح أبو مصورة، التواتي عبدالجليل العرابي ،وغيرهم كثير لا يتسع المجال لذكرهم و لا ينفع الحديث عن البطنان معارك وقصائد دون ذكرهم، كذلك الاعتماد على بعض المراجع التي تتناقض مع ذاتها، وتعترف بعدم تمكنها من الحصول على المعلومات، بالرغم من توفرها. كما اكتفى في جزء (قصائد في وصف طبرق)، على ثلاث قصائد من الشعر الفصيح، أولها للشاعر محمد الحصادي بعنوان "في وصف طبرق" و الثانية للشاعر حسين الحلافي بعنوان "طبرق" وأخرها للشاعر الدكتور شعبان محمد عوض بعنوان "أغنية إلى طبرق" ، أما في جانب الشعر الشعبي فاقتصرت على قصيدة للشاعر فضيل الشلماني " تهاتن على البطنان" وقصيدتين للشاعر هاشم بوالخطابية المعنونتين بــ : ( طبرق ، البطنان) سبق للكاتب نشرهما في ديوان هاشم بوالخطابية، ونسى أو تناسى العديد من القصائد التي نظمها الشعراء و لا يمكن تجاهلها عند الحديث عن البطنان معارك وقصائد، منها قصيدة الشاعر الكبير الطالب دخيل الشهيبي، الذي قالها في معركة "الكراهب" و مطلعها : (صار في الكراهب يوم عاب عجلهن * * ردن بلا راده وقطعوا هلهن ) . ناهيك عن قصيدته الشهيرة"زينك يوم يوم الغبي بيده" الذي أكتفى الكاتب بذكر أبيات منها، بالرغم من أهميتها في التوثيق و تعزيز صحة الروايات في معركة الغبي. هذه بعض من جملة ملاحظات حول كتاب : ( البطنان معارك و قصائد) للكاتب حسين نصيب المالكي، وتبقى ملاحظاتنا هذه حرصاً منا على تاريخ الجهاد و دور المجاهدين الذي يكمل بعضه بعضاً ، اتمنى على المالكي أخذها بعين الاعتبار، لأن الخوض في هذا المجال ليس بالأمر السهل. بل يظل توثيقاً لحقبة مشرقة ستظل مزدهرة خضراء في صفحات التاريخ ،مهما طال خريف الزمان ، فلن تتساقط أوراقها ، واجب علينا حماية اشراقتها ، والبحث في هذا المجال الذي يحتاج إلى مزيد الجهد.ـــــــــــــــــــــــ نُشر في المأثور الشعبي العدد (75) بتاريخ 3/1/2011م

10‏/12‏/2010

عن الدار : صدور ديوان شعر للمرحوم حميد الدبو

صدور ديوان شعر للمرحوم حميد الدبو طبرق- ليبيا برس صدر ديوان شعر للمرحوم حميد الدبو عن دار طبرق للنشر والتوزيع والإعلان، وهو عبارة عن تجميع لقصائده قام به ابنه أحمد حميد الدبو، وقد تضمنت مقدمته تعريفا بالشاعر الراحل. وأوضح الناشر أن التشجيع على جمع المأثورات الشعبية يُعد بادرة جيدة من شأنها الحفاظ على المأثور من الضياع، مضيفا أن تجميعه في كتاب يسهل على الباحثين عملية البحث العلمي. ويقول مٌعد الديوان في خاتمته " هذا ما استطعنا جمعه من شعر للمرحوم، وكان ذلك بتشجيع من بعض الأصدقاء وخوفاً عليه من الضياع علما بأن أغلبية شعره متواتر عند الناس". يشار إلى أن الشاعر الراحل ولد سنة 1900 وتوفي سنة 1972 وشب وترعرع في مسقط رأسه وموطنه الأصلي سوكنة وعاش معظم حياته في ربوع البادية معتمداً على نفسه في كسب لقمة عيشه حيث احترف الصيد في أول حياته. ونضم الشاعر قصيدة مشهورة في المفاضلة بين حياة الريف والبادية وهى بعنوان "بيع الجمل"، وكان شاعراً حاضر البديهة ورث الشعر عن آبائه وأجداده حيث كان شعره متميزاً وذا طابع خاص. وأبحر الشاعر في مجالات مختلفة منها الاجتماعية والفكاهية والدينية والوطنية. يذكر أن الديوان يقع في 64 صفحة من الحجم المتوسط وهو من إصدارات المركز الوطني للمأثورات الشعبية، أما تصميم الغلاف فللفنانة الأردنية حنين الجعفري.

20‏/04‏/2009

صدر حديثاً عن الدار : قهاير

صدر عن دار طبرق للطباعة والنشر والتوزيع و الإعلان ، ( قهاير ) و هو كتاب جديد للكاتب : عبدالرحيم بوحفحوف -.. ضم الكتاب الذي يقع في حوالي 106 صفحة مجموعة مقالات حديثة نشرها الكاتب على صفحات صحيفة أخبار طبرق على تتابع أعدادها

تحت الطبع / إذاعة البطنان المحلية

قريبا كتاب / إذاعة البطنان المحلية
ركيزة من ركائز المجتمع المحلي
من إعداد / إدريس الحمري

20‏/03‏/2009

صدر حديثاً عن الدار / أخر ما تبقى من أصدقائي

صدر عن دار طبرق مجموعة قصص قصيرة بعنوان ( أخر ما تبقى من أصدقائي ) لمؤلفها رزق فرج رزق
و هي عبارة عن ثلاثة عشر قصة قصيرة نشرت في الصحف الليبية .

إصدار جديد

صدر عن الدار نزار قباني
مخلوق يتعالى على الخالق ، و يقهر المرأة باسم الحب
دراسة من تألف : رزق فــــــــرج رزق

06‏/02‏/2009

لمن يسأل على شخصي

رزق فرج رزق مواليد مدينة طبرق / ليبيا 21 ـ 5 ـ 1976 لسانس آداب ـ لغة عربية ـ جامعة عمر المختار محرر صحفي في صحيفة البطنان رئيس تحرير مجلة طبية ( البطنان الطبي) الصادرة عن مكتب الإعلام و النشاط بمركز البطنان الطبي مدير مكتب الإعلام والنشاط بمركز البطنان الطبي مؤسس و أمين عام نادي طبرق الدولي لهواة المراسلة والتعارف الأمين الإعلامي للجمعية الأهلية لحماية البيئة البطنان